أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف جنرال في الاستخبارات الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي تردد كثيراً بقصف مواقع في سوريا عام 2013، خوفاً من حرب تشارك فيها القوات الإيرانية بما فيها “حزب الله” اللبناني، إلا أنه تفاجأ بأن الحكومة السورية وحلفاءها ابتلعوا الضربة ولم يردوا عليها، لذلك واصل الطيران الإسرائيلي غاراته لتصل إلى 1000 غارة حتى اليوم.
وقال الجنرال الإسرائيلي، الذي شغل منصباً كبيراً في شعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش، إن الغارة الإسرائيلية الأولى استهدفت في 31 من كانون الثاني / يناير عام 2013، شاحنة قرب “المركز السوري للأبحاث العلمية” في جمرايا بريف دمشق.
وأضاف في حوار مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمس، أن الحكومة الإسرائيلية تفاجأت برد الفعل “البارد” من الحكومة السورية وإيران و “حزب الله”، رغم أنهم اتهموا إسرائيل بالقصف وهددوا بالرد، لكنهم تصرفوا بانضباط شديد وواصلوا نقل الأسلحة إلى “حزب الله”.
وأشار الجنرال إلى إن الطيران الإسرائيلي شن غارة جديدة، ولم ترد الحكومة السورية أو حلفاؤها، ولذلك قرر الاستمرار في الغارات اللاحقة، والتي بلغت أكثر من 1000 غارة حتى اليوم.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بألا تتدخل في الحرب السورية، وامتنعت عن تنفيذ عمليات حربية، باستثناء عمليات “كوماندوز” صغيرة نفذت هنا وهناك.