أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال أحد الجنود الأمريكيين عن قرار “التخلي” عن الحلفاء في قوات سوريا الديمقراطية، الاربعاء، أنه “لم ينضم للجيش الامريكي كي يتم التخلي عن حلفائنا”، في إشارة منه إلى قوات سوريا الديمقراطية.
هذه العبارة قالها قائد الحرس الوطني الأمريكي، آلان كينيدي، متسائلاً، إذا ما كان المقاتلون الكرد، الذين قاتل إلى جانبهم في سوريا قبل 3 أشهر، قد ماتوا الآن.
وفضلاً عن أن قرار ترامب الأخير، تسبب بكارثة إنسانية وتهجير سكان، إلا أنه دمر أيضاً العلاقة التي نشأت بين جنوده ومقاتلي قسد. بحسب الجنرال الأمريكي.
ووصف قائد الحرس الوطني الأمريكي، قرار ترامب بالانسحاب بالتزامن مع شن تركيا “لغزوها” لشمال سوريا بـ”غير الأخلاقي وغير الأمريكي”.
معبراً في التسجيل المصور الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز)، عن خشيته من أن عدم وجود التزام ومصداقية من قبل واشنطن قد يمهد الطريق لتطهير عرقي للكرد وعودة تنظيم داعش.
كما شاهد صحفيون في القامشلي جنوداً أمريكيين يذرفون الدموع وهم يديرون ظهورهم لرفاق السلاح من قوات سوريا الديمقراطية.
ونشرت قناة الـ(سي إن إن) الأمريكية، في 12 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تقريراً لمراسلتها للشؤون الدولية، كلاريسا وورد، وثقت فيه توفير قسد الحماية للقواعد الأمريكية، رغم الحرب التي تشنها تركيا عليهم.
وتسائلت الإعلامية، في التقرير حينها، عن مبررات ترامب لمنح تركيا ضوءاً أخضر لاجتياح شمال سوريا، في حين توفر قسد الحماية لقوات بلاده.
ويقول جنود أمريكيون، وفق وسائل إعلام أمريكية، إنهم لم يحظوا، طيلة سنوات عملهم في مختلف بقاع العالم، بزملاء أوفياء كمقاتلي قسد، مؤكدين أن قرار ترامب مثّل أكثر اللحظات خجلاً خلال مسيرتهم العسكرية، واصفين القرار ترامب “بالخيانة”.