جنازة لمحامية في تركيا تواجه بقمع من القوى الأمنية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على مشيعي جنازة محامية كردية توفيت في السجن بعد أن كانت مضربة عن الطعام لمدة 238 يوماً، وسبق للقضاء التركي الإفراج عن المحامية بالرغم من التقرير الطبي الذي شدد على عدم قدرتها المكوث بالسجن.
وأطلقت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع، الجمعة، وطاردت مئات المشيعين أثناء مراسم دفن المحامية التي توفيت في السجن بعد إضراب عن الطعام دام 238 يوما، احتجاجا على الحكم بإدانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وكتب “مكتب هالكين للمحاماة” في تغريدة على تويتر “استشهدت إيبرو تيمتيك العضو في مكتبنا”.
وقال أصدقاء تيمتيك (42 عاما) إنّها كانت تزن 30 كلغ فقط وقت وفاتها مساء الخميس، ما أثار تنديداً كبيراً من أحزاب المعارضة في تركيا وروابط المحاماة الدولية والاتحاد الأوروبي.
بدوره أكّد الاتحاد الأوروبي أنّ وفاة تيمتيك تكشف “أوجه القصور الخطيرة” في النظام القضائي التركي.
وقال الناطق باسم الاتحاد، بيتر ستانو، في بروكسل إنّ “إضراب إيبرو تيمتيك عن الطعام للحصول على محاكمة عادلة ونتيجته المأساوية توضح بألم حاجة السلطات التركية العاجلة لمعالجة وضع حقوق الإنسان في البلاد”.
وحكم على تيمتيك، الموقوفة منذ أيلول/سبتمبر 2018، بالسجن 13 عاماً بعد إدانتها وبدأت في شباط/فبراير إضرابا عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة.
وقال مقربون من تيمتيك إنها لم تكن تتناول سوى مياها محلاة وفيتامينات خلال إضرابها عن الطعام، ولم يكن وزنها يتجاوز 30 كلغ عند وفاتها.
وأعرب مجلس النقابات والجمعيات القانونية في أوروبا، الذي يمثل النقابات في 45 دولة أوروبية ، عن “صدمته” في رسالة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان، وحضّ أردوغان على إنقاذ أونسال من مصير مماثل بضمان محاكمة عادلة له.
المصدر: وكالات