أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علقت وزارة الداخلية التونسية على ملابسات الهجوم في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، والذي حاول شاب منتمي لتنظيم داعش الإرهابي يبلغ من العمر 29 عاماً الهجوم على الوزارة.
وخلال بيان لها، مساء الجمعة، قالت الوزارة أنه بمراجعة السجلات الفنية المتعلقة بالحادثة التي جدت في شارع الحبيب بورقيبة تبين أن تفاصيل الحادثة تتمثل في كونه تم الاشتباه بشخص ملتحي يحمل حقيبة على كتفه، أثار أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه ثم بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويته.
وجاء في البيان أن المشتبه به عمد لفتح حقيبته واستل منها سكين كبير الحجم وحاول الاعتداء على كل من يقترب منه، حيث تم استقدام الحماية ومطاردته من قبل الأمن والمواطنين فقفز على الحواجز الفاصلة بين ممر المترجلين ومبنى الوزارة.
وأكد البيان أن المشتبه به لم يذعن لدعوات الاستسلام وإلقاء ما بيديه وواصل مواجهة كل من يتقرب منه مردداً “عبارات تكفيرية”، ولفت البيان أنه اقترب من مبنى وزارة الداخلية وأشهر سلاحه مرة أخرى محاولاً الاعتداء على رجل أمن مما أضطر الأخير لإطلاق النار عليه فسقط أرضاً وتمت السيطرة عليه وتجريده مما كان يحمله ونقله للمستشفى.
وكشفت الداخلية إلى أن الّتحريات الأولية، أثبتت أن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج، وأنه استعمل في تنقله سيارة خاصة، أوقفها على مستوى باب عليوة، وأشارت إلى أن العنصر مصنف لدى الوزارة “كعنصر تكفيري”، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالات