أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قررت بلدية تل أبيب فتح الملاجئ العامة تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، وذلك بعد التصعيد الذي شهده القطاع خلال يوم الثلاثاء، والاستهداف الجوي الإسرائيلي الذي أدى لمقتل فلسطينيين.
جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أعطى التعليمات لوزير الدفاع للاستعداد لكل سيناريوهات التصعيد على مختلف الجبهات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقع بحري تابع لسرايا القدس غرب المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وقتل فلسطينيان خلال غارة إسرائيلية استهدفت مساء الثلاثاء سيارة في منطقة خانيونس جنوب غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مجلس الوزراء الإسرائيلي، أنه “قد يكون هناك رد من لبنان ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال ذلك”.
وأكدت القناة أن “الحكومة فوضت نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لاتخاذ قرارات بشأن مستويات إضافية للرد.
قال نتانياهو، إن إسرائيل تعيش حاليا ذروة المعركة مع حركة الجهاد، متوعدا بالرد على أي انتقام من طرف الحركة.
وذكر نتانياهو أن “تم قتل هؤلاء القادة (في الجهاد) نتيجة خطط ومعلومات توفرت لدى جهاز “الشاباك”.
وأضاف “لقد وصلنا إلى الثلاثة في وقت واحد قبل أن ينفذوا عمليات أخرى. المبدأ الذي يسير عملنا هو من يمس بنا سنمس به وبقوة أكبر وليس لدى أي مخرب حصانة فنمس بهم جميعا نحن في ذروة المعركة وفي الأيام القادمة سنرى”.
تابع قائلا: “سيتعين على الإسرائيليين إظهار العزم في الأيام القليلة المقبلة”، في إشارة إلى أن التصعيد سيستمر لفترة أطول.
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي تهديدا إلى قادة الفلسطينيين قائلا: ” كل تصعيد من قبلكم سيواجه بتصعيد حاسم من قبلنا”.
المصدر: وكالات