أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثّقت مقتل أكثر من 230 ألف سوري، وتشريد قرابة 14 مليون، بعد 12 عامًا من بدء الحراك الشعبي في آذار / مارس 2011.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الشبكة بعنوان “الانتقال السياسي الديمقراطي المطلب الأساسي للحراك الشعبي منذ 12 عاما”، بمناسبة الذكرى 12 لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا.
ووثّق التقرير مقتل ما لا يقل عن 230 ألفًا، و224 مدنيًا، بينهم أكثر من 30 ألف طفل و16 ألف سيدة، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، حيث قتل أكثر من 201 ألف منهم على يد قوات الحكومة.
وأظهر تحليل البيانات بحسب التقرير، أن “91 بالمئة من الضحايا قتلوا على يد قوات الحكومة وحلفائه، كما أن قرابة 56 بالمئة منهم قتلوا في العامين الثاني والثالث على اندلاع الحراك الشعبي.
وأضاف التقرير أن “قرابة 52 بالمئة من حصيلة الضحايا المدنيين قُتلوا في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص”.
وفيما يخصّ حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، قالت الشبكة إنها “وثّقت في تقريرها ما لا يقل عن 154 ألفًا و817 شخصًا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، مشيرة أن “أكثر من 135 ألفًا منهم على يد قوات الحكومة لوحدها”.
وزادت أن من بين حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري 5199 طفلاً و10 آلاف و169 سيدة.
كما سجّل التقرير مقتل ما لا يقل عن 15 ألفًا و272 شخصًا بسبب التعذيب، بينهم 197 طفلاً و113 سيدة، قرابة 99 بالمئة من الحصيلة الإجمالية على يد قوات الحكومة”.
كذلك، استعرض التقرير حصيلة 4 أنواع من الأسلحة المستخدمة في الصراع وهي: البراميل المتفجّرة، الأسلحة الكيميائية، الذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة.
وقال إن طيران الحكومة “ألقى ما لا يقلّ عن 81 ألفًا و916 برميلاً متفجراً، وذلك منذ أول استخدام موثّق لهذا السلاح في 18 تموز/يوليو 2012، تسبّبت في مقتل أكثر من 11 ألف مدني”.
وسجّل التقرير “222 هجومًا كيميائيًا في سوريا، منذ أول هجوم موثق لهذا السلاح في كانون الأول/ ديسمبر 2012، نفّذت الحكومة 217 هجومًا، فيما نفّذ تنظيم داعش 5 هجمات، وتسبَّبت جميع الهجمات في مقتل 1510 أشخاص”.