أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف تقرير عن مصير المواد التموينية المدعومة التي مضى عام كامل على آخر دورة بيع لها في صالات السورية للتجارة مشيراً إلى أنّ الأخيرة تُحمّل المسؤولية لعدم إقبال التجار والمستوردين على المناقصات التي تعلن عنها.
وبحسب تقرير لجريدة “البعث” الحكومية، فإنّ السورية للتجارة غير قادرة على الاستيراد بنفسها، في حين أعلنت مرات عدّة عن مناقصات لتوريد 35 ألف طن من مادتي الأرز والسكر، دون أن يتقدم أحد.
وذكر عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أنّ شروط المناقصات التي تعلنها السورية للتجارة قد تكون غير مشجعة، إذ يفرض قانونها تحديد تأمينات أولية وأسلوب تعاقد وشروط بعيدة عن المرونة بالإضافة إلى التأخير بالسداد في بعض الأحيان.
وأضاف: “حركة رؤوس الأموال يجب أن تبقى مرنة فالمستورد أو التاجر بحاجة لأن يسترد أمواله بشكل سريع”، لافتاً إلى أنّ التجار يتقدمون عادة لهذا النوع من المناقصات عندما تكون البضائع متوفرة بغزارة أما اليوم فالبضائع موجودة لكن ليس بكثرة.
ووفقاً للحلاق، فإنّ المطلوب من السورية للتجارة المزيد من المرونة للعمل بمبدأ الشراء المباشر لكميات كبيرة، مضيفاً: “فرغم أنها مرنة ببعض النقاط إلا أنّ كل ما يتعلق بالمشتريات والمناقصات مقوّض بقوانين حازمة والوضع العام الموجود لا يسمح بالاستمرار بهذه الآلية والتعقيدات”.
ومطلع العام 2023، توقفت السورية للتجارة عن توزيع العديد من المواد الاستهلاكية على رأسها السكر والرز الذين جرى توزيعهما لمرة واحدة فقط، وحذفها من تطبيق “وين” الخاص بالبطاقة الذكية.