أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بأن تركيا تستمر بإرسال “المرتزقة” إلى ليبيا، بالتزامن مع تأكيد أممي بأن “المرتزقة والسلاح” لا يزالون يصلون إلى البلاد.
ورفع المفتش العام العسكري في “البنتاغون” تقريراً عن معلومات القيادة الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” حول الأزمة الليبية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الأول من نيسان/أبريل و نهاية حزيران/يونيو الماضي، أكدت فيه استمرار “الأنشطة التركية” في نقل المرتزقة إلى هذا البلد.
وبحسب ما جاء في تقرير “البنتاغون”، فإن “تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية للأراضي الليبية، وتحديداً من فرق المدربين والمستشارين وأفراد المشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدّي العبوات الناسفة التي يمكن وضعها على جانب الطرقات”.
وأضاف التقرير، أن أنقرة لم تكتف بهذا القدر، إنما أرسلت في شكل مبرمج “5 آلاف من المرتزقة” لدعم حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، جميعهم نقلوا على متن طائرات عسكرية تركية.
ووصف التقرير “المرتزقة المرسلين إلى ليبيا”، أنهم من أصحاب سوابق إجرامية وارتكبوا فظاعات وتعديات على المواطنين الليبيين، وأشار التقرير إلى أن معظم المرتزقة يفتقدون إلى الخبرات القتالية والحدّ الأدنى من المعرفة العسكرية وأن الدافع لقدومهم هو الحصول على المال فقط.
بدورها قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، إن عمليات تهريب السلاح والمرتزقة إلى ليبيا لا تزال جارية، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا.
وأوضحت ستيفاني وليامز، أنها حصلت على الدعم من المملكة المتحدة ومصر والجزائر وتونس، وقالت، “أظهروا كلهم دعمهم للعملية السلمية في ليبيا، ومعهم جميعا حصلت على التزامات بالمساعدة في مهمتنا لجمع الفرقاء الليبيين وإحلال السلام في البلاد”.
وأكدت وليامز أنه لا يزال هناك عدم استقرار في ليبيا، وتهريب للأسلحة والمرتزقة، وأشارت إلى أن “البعض يريد إفساد إجراء انتخابات في ليبيا”.
المصدر: وكالات