أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دفعت قوات الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشمال للتصدي للهجوم الذي تشنه “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها، بينما وصلت عدد القتلى إلى نحو 190 عنصراً من الطرفين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الخميس، بأن الفرقة الرابعة والفرقة 25 مهام خاصة والفرقة 11 وهي تشكيلات مقاتلة في قوات الحكومة السورية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى حلب وإدلب، تشمل أسلحة ثقيلة ومدرعات ومئات الجنود لصد تقدم “تحرير الشام” والفصائل المتقدمة باتجاه ضواحي مدينة حلب.
وشهدت ضواحي مدينة حلب والأحياء الغربية منها وبلدتي نبل والزهراء نزوح لعشرات العائلات، تخوفا من هجوم الهيئة والقصف على المناطق المدنية.
واستطاعت “تحرير الشام” قطع طريق دمشق-حلب الدولي “m5” عند بلدة الزربة في ريف حلب، إضافة إلى السيطرة على عقدة الطريقين الدوليين “m4″ و”m5” عند مدينة سراقب، وبذلك يتوقف الطريق عن العمل بعد إعادة افتتاحه من قبل قوات الحكومة السورية قبل سنوات.
وفي حصيلة للمرصد قال إنه منذ بداية الاشتباكات والهجوم الموسع “لجبهة النصرة” قتل 186 شخصاً وهم: 106 قتيل من “الهيئة”، 20 قتيلاً من فصائل “الجيش الوطني”.
بينما قتل من قوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها61 عنصرا.