أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عينت الإدارة السورية الجديدة (الحكومة المؤقتة) أنس الخطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا، فمن هو أنس الخطاب وما علاقته بتنظيم القاعدة.
أنس الخطاب هو شخصية مدرج على قواعد العقوبات العالمية، يدير شبكة ممولة من تنظيم القاعدة، ومدرج على قوائم الإرهاب الدولية والأممية منذ عام 2014، وهو صلة الوصل بين تنظيم القاعدة في سوريا وجبهة النصرة، وهو اليد اليمنى لأحمد الشرع الملقب “بأبو محمد الجولاني” وكان معه بالعراق ضمن وتنظيمي القاعدة و”داعش”.
وهو الخطاب مسؤول عن السجون سيئة الصيت في إدلب، واسمه الحقيقي أبو أحمد حدود، ولد عام 1987 في بلدة جيرود في محافظة ريف دمشق. تخلى عن دراسته في الجامعة وتوجه عام 2003 إلى العراق لقتال القوات الأمريكية.
انضم بعدها لتنظيم القاعدة بزعامة الأردني المعروف باسم “أبو مصعب الزرقاوي” والذي تحول لاحقا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
تولى إدارة مضافة على الحدود السورية العراقية كانت مسؤولة عن تجهيز المقاتلين الذين يعبرون الحدود مما أكسبه لقب أبو أحمد حدود.
بعد تأسيس جبهة النصرة في بلاد الشام انضم أبو أحمد حدود للجماعة وأصبح مقربا من زعيمها أبو محمد الجولاني.
تولى رئاسة الجهاز الأمني في جبهة النصرة وفي هيئة تحرير الشام فيما بعد.
لجنة مجلس الأمن المنشأة بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتنظيم القاعدة، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات أدرجت الخطاب على قوائم الإرهاب بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر عام 2014، عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره مرتبطاً بتنظيم القاعدة، لقيامه بـ ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة جبهة النصرة لأهل الشام، أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها“، و ”تقديم أي شكل آخر من أشكال الدعم للأعمال أو الأنشطة“ التي تقوم بها هذه الجهة.
وأصبح أنس حسن خطاب الأمير الإداري لجبهة النصرة لأهل الشام في مطلع عام 2014. وفي أواخر عام 2013، كان خطاب أحد قادة جبهة النصرة والأمير الإداري العام لهذه الجماعة.
في منتصف عام 2013، أصبح خطاب عضواً في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة، وفي منتصف عام 2013 كذلك، اختار خطاب ثلاثة حراس شخصيين جدد للقائد العام لجبهة النصرة أبو محمد الجولاني.
وفي منتصف عام 2012، شارك خطاب في تشكيل جبهة النصرة. وكان يُجري اتصالات بشكل دوري مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق لتلقي المساعدات المالية والمادية، وقد ساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة.
المصدر: معرفات تابعة لهيئة تحرير الشام