أوغاريت بوست (الحسكة) – تضاربت الأنباء حول أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، بالتزامن مع إعلان هيئة الصحة في الإدارة الذاتية صحة الخبر وأن منظمة الصحة العالمية كشفت عن وفاة رجل في الـ53 من عمره بالمرض.
ونقلت وسائل إعلامية تابعة للإدارة الذاتية، مساء الجمعة، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت وفاة رجل في الـ2 من نيسان/أبريل الجاري في مشفى مدينة القامشلي الوطني، جراء اصابته بفيروس كورونا سابقاً.
وعليه حملت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “الصحة العالمية – الحكومة السورية” مسؤولية التكتم على الخبر وعدم إخبار السلطات المحلية بأن نتائج فحص الرجل المتوفي جراء إصابته بكورونا على أنها كانت إيجابية.
وأصدرت هيئة الصحة بياناً عبرت فيه عن استيائها لعدم إعلام منظمة الصحة العالمية لنتائج التحليل التي اجريت على الرجل المتوفي، وأشارت إلى ان المنظمة مقصرة في دعم القطاع الصحي وبشكل خاص المستلزمات الطبية لشمال وشرق سوريا.
بدوره نفى المدير العام للمشفى الوطني في القامشلي، عمر العاكوب، وجود أي حالة وفاة بفيروس كورونا في المؤسسة الطبية، وقال تعليقا على البيان الذي نشرته هيئة الصحة في القامشلي، “نرسل عينات للعديد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس إلى المخبر المركزي بدمشق، ولم نتبلغ بوجود أي عينة إيجابية حتى الآن”.
بدورها كشفت منظمة الهلال الأحمر الكردي أن السلطات أجرت تحاليل لعائلة المتوفي، وجميع النتائج كانت سلبية.
وأشارت المنظمة إلى أخذ عينة من الرجل في الـ27 من أذار/مارس، وتم ارسالها إلى دمشق بعد يومين، وتوفى المريض في 2 نيسان/أبريل الجاري، وتم تأكيد أن الرجل مصاب بالفيروس بعدها.
ولفت إلى وجود خطر لتفشي الفيروس بشكل كبير بسبب التأخر بإعلام الإدارة الذاتية و المنظمات العاملة في شمال وشرق سوريا بالنتيجة الإيجابية بعد /15/ يوما من وفاة الحالة.