أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، أن روسيا وعلى غرار تركيا، تواصل تجنيد السوريين والزج بهم كـ “مرتزقة” لرعاية مصالحها داخل الأراضي الليبية.
وبحسب المرصد السوري، فإن عمليات التجنيد من قبل روسيا مستمرة في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، والزج بهم كـ “مرتزقة” في العمليات العسكرية على الأراضي الليبية إلى جانب الجيش الوطني الليبي.
وذكر المرصد أن عملية التجنيد تصاعد بشكل كبير في محافظات درعا والسويداء وحمص والحسكة وحماة ودير الزور، عبر اللعب المتواصل من قبل الروس على الوتر المادي مستغلين سوء الأحوال المعيشية في ظل الانهيار المتواصل بالاقتصاد السوري.
وقالت المصادر ذاتها، أن تعداد المجندين ممن وصلوا إلى ليبيا والذين يستعدون للانتقال، بلغ حتى اللحظة 2700 “مرتزق” من محافظات الرقة وحمص واللاذقية والحسكة والسويداء ودير الزور، ويتقاضى “مرتزقة” روسيا من الشركات الأمنية الروسية مبلغ شهري يصل إلى 1000 دولار أميركي.
بينما وصل تعداد من جندتهم تركيا للقتال في ليبيا من السوريين إلى جانب قوات السراج إلى أكثر من 15 ألف “مرتزق”، إضافة إلى أكثر من 3500 عنصر آخر من الفصائل السورية الموالية لتركيا في المعسكرات يتلقون التدريبات تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا، وذلك مقابل مبالغ مالية من ألفي إلى 3 آلاف دولار شهرياً.