أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت مواقع إخبارية، بأن مجموعة من السوريين في دول اللجوء بينهم قضاة وحقوقيون وضباط وصحفيون وجامعيون ورجال أعمال، أعلنوا عن “هيئة تأسيسية” مؤلفة من شخصيات وطنية بالداخل والخارج، بهدف تشكيل جسم سياسي معارض للحكومة السورية تحت مسمى “الهيئة الوطنية السورية”.
ونقلت وسائل إعلام معارضة، عن القاضي حسين حمادة وهو أحد أبرز المشاركين في تشكيل هذا الجسم، قوله إن هذا الجسم ليس جديداً وأنه تم العمل عليه في عام 2013 حينما اجتمعت نحو 50 شخصية معارضة للحكومة الحالية إلا أنه لم ير النور وقتها لأسباب وصفها بـ “غير موضوعية”.
وأضاف حمادة، إن هناك انحرافا “خطيراً” من قبل الجهات السياسية في التعامل مع الملف السوري، مشيراً إلى أن هناك “جهات سياسية رسمية” بدأت تعمل على إعادة إنتاج الحكومة الحالية، تحت عنوان “الهيئة العليا للانتخابات” دون النظر إلى تضحيات الشعب السوري، وفق تعبيره.
ولفت حمادة أن أهداف “الهيئة الوطنية السورية” تتمثل في وضع رؤية سياسية بشكل يتوافق مع المستجدات على الساحة، أو من زاوية استقطاب الشخصيات السورية المؤمنة بهذا المشروع.