دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

تساؤلات حول المرحلة المقبلة في ليبيا بعد لقاء أردوغان والسراج

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أثار لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان باسطنبول، تساؤلات عدة بشأن نوع التعاون والدعم خلال الفترة المقبلة لحكومة الوفاق، المدعومة من أنقرة.
التساؤلات المطروحة تتعلق بمسألة توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين حكومة طرابلس وأنقرة، على الرغم من أنها لم تؤكد من مصدر رسمي حتى الآن، إلا أن عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، أوضح أنه يحق لحكومة الوفاق طلب الدعم من تركيا عسكرياً، لصد “الهجوم على طرابلس”.
انتفاضة شعبية
من جهته قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن أي تدخل خارجي يقابل بانتفاضة شعبية عارمة في عموم ليبيا ضد أي قوات أجنبية.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلامية، أن أي تدخل تركي “مرفوض” من قبل الشعب الليبي، وأن “القوات المسلحة عازمة على تحرير طرابلس”، كما أن أية محاولات تنسيق من قبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع أي جهة لن يحول دون تنفيذ المهمة الوطنية، التي خرج من أجلها الجيش الليبي وهي تحرير العاصمة، حسب المحجوب.
الليبيين اعتادوا على التدخلات الخارجية
من ناحيته قال عادل كرموس عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إنه يحق للمجلس الرئاسي طلب الدعم العسكري من أي دولة لصد ما وصفه بـ”أي عدوان عليها”.
وأضاف لوسائل إعلامية، أن الليبيين اعتادوا التدخل في شؤونهم وعلى الأرض، وأن حكومة الوفاق في موقف المعتدى عليها، في حين يتيح لها القرار 2441 لمجلس الأمن في عام 2018، طلب الدعم العسكري للقوات الأمنية التابعة لها في مكافحة تنظيمات “داعش”، وتنظيم القاعدة، وجماعة أنصار الشريعة، مهيباً باللجنة أن تنظر في هذه الطلبات على وجه السرعة.
إعداد: ربى نجار