أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت وسائل إعلامية تركية بأن اتحادات عمالية في البلاد بدأت بالتحرك للخروج بتظاهرات ضد الحكومة في أنقرة، خاصة مع انهيار قيمة الليرة المحلية أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى تشريعات وضعتها الحكومة تتعلق برواتب التقاعد.
ويمثل اتحادات عمالية في تركيا أكثر من ربع مليون عامل، وسيتم تنظيم إضرابات محدودة الأسبوع الجاري، للاحتجاج على تشريع يتعلق برواتب ومعاشات التقاعد للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.
وخلال بيان لها، قال نقابة العاملين بقطاع الصحة اليوم الاثنين، أنها ستوقف العمل يوم الاثنين احتجاجا على طول ساعات العمل وانخفاض الرواتب ونقص العاملين والظروف المرهقة منذ تفشي وباء كورونا. وتضم نقابة العاملين أكثر من 20 ألف عامل.
كما قال اتحاد العاملين في الصحة والشؤون الاجتماعية، أنه سينظم إضرابات على مستوى البلاد خلال يومي الثلاثاء والخميس القادم، واعتبر أن التشريعات الجديدة تعطي الأطباء والمعالجين علاوات كبيرة في التقاعد دون بقية العاملين في القطاع الطبي.
ووصف رئيس الاتحاد الذي يضم 250 ألف عامل، التشريع الجديد “بغير المدروس والتمييزي”
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الليرة التركية هبطت لمستويات تاريخية جديدة إذ جرى صرفها عند 14 ليرة مقابل الدولار الواحد، فيما وصلت نسبة التضخم إلى 21.3 بالمئة.
المصدر: وكالات تركية