أوغاريت بوست (إدلب) – شهدت عموم مناطق خفض التصعيد في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، تراجعاً في حدة القصف العنيف التي تعرضت له تلك المناطق خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان القصف تراجعت حدته ضمن الأرياف المذكورة، وأن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية والسورية بلغت 82 غارة جوية، طالت مناطق متفرقة من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وحسب المرصد، فإن مناطق ريف حلب أيضاً كان له نصيب من الغارات التي تركزت على الفوج 46، وريف المهندسين الثاني، فيما ارتفع عدد الغارات الروسية إلى 33 والتي نفذتها على الزكاة وكفرزيتا وحصرايا واللطامنة وتل ملح والجبين في القطاعين الشمالي والشمالي الغربي من الريف الحموي.
كما قصفت القوات البرية للجيش السوري بقذائف مدفعية وصاروخية مناطق متفرقة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت قوات المعارضة المسلحة، بالقذائف الصاروخية مواقع للجيش والقوات الرديفة له، في قرية الجرنية والحميرات بريف حماة الشمالي الغربي.
وقال المرصد أنه وثق الجمعة مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص بينهم طفلة، وذلك جراء غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية السورية، على منطقة ريف المهندسين الثاني بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، مشيراً إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وأضاف المرصد، أن هناك عدد من القتلى تابعين للفصائل المسلحة قضوا خلال الاشتباكات الغارات الجوية التي تركزت على عدد من نقاطهم وتحصيناتهم بالريف الحموي والإدلبي، كما قضى عنصر من “الشرطة الحرة” متأثراً بجراح أصيب بها خلال الغارات الجوية على قرية حاس منذ عدة أيام. بالإضافة لمقتل امرأة باستهدافات جوية صباح الجمعة، متأثرة بحراحها في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وبذلك فإن عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد ارتفع إلى 1880شخصاً، منذ بداية الحملة العسكرية للقوات الحكومية بتاريخ الـ30 من نيسان/أبريل الماضي، وحتى الـ21 من حزيران/يونيو الجاري. وذلك حسب الحصيلة التي كشف عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.