دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

تحرك أمريكي لفرض حظر على بيع أشباه الموصلات إلى شركة هواوي الصينية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بدأت وزارة التجارة الأمريكية تحركا يستهدف فرض حظر على بيع أشباه الموصلات (semiconductors) لشركة الإلكترونيات ومعدات الشبكات الصينية هواوي، في تصعيد جديد للتوتر بين واشنطن وبكين.
بحسب بيان صادر عن الوزارة فإنها ستغير قواعد الإدراج لكي تقلل فرص حصول هواوي على أشباه الموصلات التي تعتبر منتجا مباشرا لبعض التطبيقات والتكنولوجيا الأمريكية.
وقالت الوزارة إن الشركة الصينية مازالت تستخدم التطبيقات والتكنولوجيا الأمريكية لتصميم أشباه الموصلات وهو ما يمثل تهديدات لأهداف الأمن القومي الأمريكي وينتهك قواعد تنظيم الصادرات الأمريكية من خلال القيام بتعاملات خارجية رغم إدراجها على القائمة السوداء الأمريكية في العام الماضي.
وأفاد وزير التجارة الأمريكي، ويلبور روس، في بيان، “علينا تعديل قواعدنا التي تستغلها هواوي وهاي سيليكون لمنع استخدام التكنولوجيا الأمريكية في القيام بأنشطة ضارة مناقضة للأمن القومي ومصالح سياستنا الخارجية”.
وقالت وزارة التجارة في بيان منفصل إنها أقرت لآخر مرة مهلة التسعين يوما التي تسمح للأمريكيين الذين يستخدمون تكنولوجيا هواوي باستمرار التشغيل المؤقت لهذه الأجهزة والشبكات القائمة، مع تسريع الانتقال إلى موردين آخرين.
من جهة أخرى، أشاد وزير التجارة الأمريكي في بيان ثان، بإعلان شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) اليوم عن خطط لاستثمار ما يقرب من 12 مليار دولار لإنشاء منشأة جديدة لإنتاج أشباه الموصلات بقطر 5 نانومتر في أريزونا.
وأفاد بأن منشأة التصنيع هذه ستكون واحدة من اثنتين فقط من نوعها على مستوى العالم قادرة على إنتاج أشباه الموصلات الأكثر تقدما في العالم، مشيرا إلى أن الاستثمار المخطط سيوفر لـ TSMC ما يقدر بـ 1600 وظيفة ذات تقنية عالية، بالإضافة إلى آلاف الوظائف الإضافية في النظام البيئي لأشباه الموصلات الأوسع.
وأكدت الوزارة أن استثمارات شركة TSMC ستعزز القيادة الأمريكية في تصميم وتصنيع أشباه الموصلات المتطورة وستسرع من صعود أريزونا كمركز عالمي لصناعة التكنولوجيا.
هذا، وذكرت وزارة التجارة أن صناعة أشباه الموصلات تعد حاسمة بالنسبة للنمو الاقتصادي الأمريكي، حيث تدعم العديد من التقنيات المتقدمة التي يعتمد عليها المستهلكون بما في ذلك الهواتف الذكية وتطبيقات سلامة النقل والأجهزة الطبية المتقدمة والاتصالات.
المصدر: