أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر استخباراتية عراقية، إن القوات التركية المنتشرة في عدد من المواقع ضمن محافظة نينوى بأقصى الشمال الغربي للعراق، وسّعت نطاق مهامها الاستطلاعية تحضيراً لما قد يكون “عملية برية” في قضاء سنجار، والذي يسكنه الأقلية الإيزيدية.
وتعرضت الأقلية الإيزيدية خلال عام 2014، لمجزرة راح ضحيتها المئات من أبناء المنطقة، جراء هجوم لتنظيم داعش الإرهابي، عندما كان في أوجه قوته، وذلك بعدما فرت القوات العراقية وقوات البشمركه الكردية من مواقعها جراء الهجوم الكبير، كذلك خطف التنظيم المئات من شبان وبنات وأطفال الطائفة وباعتهم في أسواق “النخاسة” في العراق والرقة السورية.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلامية عن مصادر استخباراتية عراقية، إنّ الطيران التركي نفذ عدداً كبيراً من عمليات الاستطلاع خلال الأيام القليلة الماضية شملت مناطق ضمن محافظة نينوى محاذية للحدود السورية.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الـ22 من الشهر الجاري، وتضمنت تهديداً صريحاً “بغزو قضاء سنجار العراقي واحتلاله بحجة مطاردة الإرهابيين”.
وتحمل الأوساط الشعبية في سنجار (المعروفة محلياً بشنكال) المسؤولية لأي هجوم تركي للسلطات العراقية وإقليم كردستان العراق، حيث أن ذلك يعد من خطط “الاتفاق الأمني لبغداد وأربيل” حول القضاء الذي يشهد “إدارة ذاتية”.
المصدر: وكالات