أوغاريت بوست (إدلب) – تجددت التظاهرات المسائية في إدلب وريفها ضد “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” ومتزعمها “أبو محمد الجولاني” مطالبين بإسقاطهما، مع غضب يسود بين المواطنين بعد اعتراف “الهيئة” بمقتل أحد المعتقلين لديها وهو عنصر من فصيل “جيش الأحرار”، ونتيجة الأوضاع السائدة في تلك المناطق.
وفي التفاصيل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، بأن العشرات تظاهروا مساءاً ضد “تحرير الشام” في أرمناز وإدلب، مطالبين بإسقاط “الجولاني” ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية، وتبيض السجون من الشرفاء وفتح الجبهات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين.
سبق ذلك خروج العشرات من المواطنين يوم الاثنين بتظاهرات مناهضة “للهيئة” في كل من دارة عزة بريف حلب، وأريحا وحارم والفوعة ومخيمات مشهد روحين وكفرتخاريم.