أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن سوريا “تضم أكبر عدد من المحتجزين والمختطفين والمفقودين في العالم”.
وقال بيان صادر عن المبعوث الأممي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أطلق دراسة حول “كيفية تعزيز الجهود، بما في ذلك من خلال التدابير والآليات القائمة، لكشف مصير وتوضيح أماكن وجود الأشخاص المفقودين في سوريا، وتحديد هوية أصحاب الرفات وتقديم الدعم للعائلات”.
وأعرب المبعوث الأممي إلى سوريا عن تضامنه مع العائلات والجمعيات الداعمة لهم التي عملت مع الأمم المتحدة على إنجاز هذه الدراسة، مشيراً إلى أن العائلات والجمعيات “قادت بلا كلل النضال من أجل الكشف عن مصير أحبائها”.
وأكد “بيدرسون”، أن ملف المعتقلين والمفقودين “يظل أحد أولوياتي الرئيسية، استناداً إلى أسس إنسانية بحتة، وأيضاً لأن أي محاولة جادة لبناء الثقة بين السوريين يجب أن تتضمن خطوات جادة إلى الأمام بشأن هذه القضية”.
ودعا المبعوث الأممي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى أن “تدرك قيمة هذه الدراسة في خلق مسار للمضي قدماً في ملف المعتقلين والمفقودين السوريين، يرتكز على حق العائلات في المعرفة، ويتجاوز الانقسامات السياسية والجغرافية والمجتمعية”.
وكان طالب مبعوثو الدول الخاصين إلى سوريا في جنيف، أمس الأربعاء، باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مؤكدين على ضرورة استمرار الضغط من أجل مساءلة ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.