أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت روسيا وألمانيا، السبت، أن المساعدات يجب أن تصل إلى سوريا وأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار، وأن الأوضاع في ليبيا ستنعكس سلباً على أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في روسيا، أن المساعدات يجب أن تصل إلى سوريا. مشيراً إلى أن الأوضاع في سوريا تتجه نحو الاستقرار.
وعبر بوتين عن قلقه من وقوع حرب في شرق الأوسط قائلاً، “ستكون كارثة إنسانية على العالم أجمع”.
بينما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فيما يتعلق بشأن الملف السوري إنه يجب فتح منفذ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال سوريا.
وأعلن بوتين في مفاوضاته مع ميركل أن الوضع في ليبيا يؤثر على الاستقرار في المنطقة، وينعكس بالسلب على أوروبا.
وأجاب بوتين ردا على سؤال حول وجود جنود روس في ليبيا، “إذا كان هناك مواطنون روس فهم لا يمثلون مصالح روسيا ولا يتلقون أموالًا منها”.
وتابع أن تواصل العمليات العسكرية واسعة النطاق، ينمي “النشاط الإرهابي، ويتسبب براجع الاقتصاد والمجال الاجتماعي”.
وأكد بوتين أن كل هذا يقوّض الأمن والاستقرار ليس فقط في المنطقة، “ولكن له أيضًا انعكاسات سلبية على أوروبا”، مضيفا “أقصد الهجرة غير الشرعية والتهريب وانتشار الأسلحة والمخدرات”.
وتابع “من المهم وضع حد للمواجهة المسلحة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الوطني، ووقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات استئناف الحوار السياسي بهدف نهائي، هو التغلب على الانقسام داخل البلاد، وتشكيل مؤسسات الدولة”.
وأشار بوتين إلى أنه طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن توقف الأطراف المتحاربة في ليبيا إطلاق النار والعمليات العسكرية”.
وفي الشأن الإيراني قال بوتين، “بالطبع بحثنا مع المستشارة الألمانية قضية مهمة للغاية، ليس فقط للمنطقة، بل وللعالم بأسره، وهي مسألة الحفاظ على خطة العمل المشتركة حول الاتفاق النووي الإيراني”.
ونوَه إلى أنه بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن هذا الاتفاق، أعلن الشركاء الإيرانيون تعليق التزاماتهم الطوعية في خطة العمل المشتركة.