أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ألغى ضربة عسكرية كانت وشيكة على إيران، إثر إسقاط طائرة أميركية مُسيرة قرب مضيق هرمز، فسر نائبه مايك بنس قرار التوقف عن المضي قدما في “معاقبة طهران”.
وقال بنس، إن عدم اقتناع واشنطن بأن إسقاط طائرة الاستطلاع الأميركية تم بموافقة القيادة في طهران، كان أحد أسباب ترامب لإلغاء الضربة الانتقامية في اللحظة الأخيرة.
وقالت طهران إن طائرة مراقبة مسيرة من طراز “غلوبال هوك” كانت في مهمة تجسس فوق أراضيها، لكن واشنطن قالت إن الطائرة أسقطت فوق المياه الدولية.
وأضاف بنس لقناة “سي إن إن” الأميركية “ما يمكنني قوله، دون الحديث عن تفاصيل، هو أن الرئيس كان على علم بتقييمات الخسائر ومجموعة كاملة من المعلومات المتعلقة بالهجمة العسكرية. لكن كما أشار الرئيس، في وقت متأخر قبل تنفيذ العملية، فإن ما سينتج من خسائر بشرية بعد الرد الأميركي لم يكن متناسبا مع فعل إسقاط إيران للطائرة المُسيرة”.
كما ذكر بنس جانبا آخر لقرار ترامب بإلغاء الضربة، ألا وهو “أن الرئيس كان لديه شكوك بشأن ما إذا كان القيادات الإيرانية رفيعة المستوى هي التي اتخذت قرار إسقاط طائراتنا المسيرة. لا يمكنني الحديث عن المعلومات الاستخباراتية التي نمتلكها فيما يتعلق بذلك”.
وتابع “الحقيقة التي شهدها العالم على مدى السنوات الأربعين الماضية، هي أن القيادات في إيران لا يهتمون بحياة الإنسان. إنهم يزرعون الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة والعالم، ومن غير المقبول أن يحصلوا على سلاح نووي لتهديدنا أو تهديد حليفتنا إسرائيل، أو العالم بأسره”.