أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السوري فيصل المقداد، سبل الخروج من الأزمة السورية، وذلك في لقاء استثنائي عقد بعد 10 سنوات من القطيعة بين البلدين، على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الوزير المصري في مداخلة هاتفية عبر فضائية “ON” إنه التقى المقداد للتباحث حول “سبل الخروج من الأزمة السورية كون الشعب السوري وسوريا عزيزة علينا وما تعرض له من أضرار وقتل وتشريد وتدمير خلال الـ 10 سنوات الماضية أمر يؤلم كل عربي”.
وأضاف: “بعد أن هدأت المعارك العسكرية يجب أن يكون لنا دور في التواصل بغية استكشاف الخطوات اللازمة للحفاظ على مقدرات الشعب السوري والخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا موقعها كطرف فاعل في الإطار العربي”.
وذكر شكري أن “هذا بالتأكيد له عدة اعتبارات مرتبطة بقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي”.
وأوضح “شكري”، “ما يعنينا الآن هو الامتثال لقرارات مجلس الأمن وأن يكون هناك تفاهم بين الدول الفاعلة والأطراف المؤثرة في أن تتطلع الحكومة السورية تجاه شعبها لخدمة مصالحهم وأن يعود النازحون من اللاجئين وهذه أمور يجب التعرف عليها من خلال رأي الحكومة السورية والأطراف الفاعلة”.