دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الهجوم الذي وقع بالقرب من مستوطنة بالضفة الغربية، قتل فيها جندي إسرائيلي، تزامن ذلك مع دعوات جديدة داخل إسرائيل بشن عملية “جنين 2” على غرار العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية في المدينة ومخيمها قبل ايام.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذ العملية أطلق النار من مسدس كان بحوزته على جندي إسرائيلي وحارس أمن بينما كانا يخضعان سيارته للتفتيش قرب مستوطنة كدوميم، شمالي الضفة الغربية.
وقتل الجندي الإسرائيلي على الفور، بينما أصيب حارس أمن بجروح.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن سكان المستوطنة اشتبهوا بسارة بيضاء تقف على مقربة من المكان، ما أدى لاستدعاء الحراس وقوات من الجيش الإسرائيلي من أجل تفتيش السيارة.
وبعد إطلاق النار، فر المهاجم من مركبته سيرا على الأقدام، ولاحقه الجنود الإسرائيليون من وحدة “غفعاتي”، حيث قتلوه بالرصاص قرب سياج المستوطنة.
تلا ذلك تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط في المنطقة تحسباً لوجود أي مسلحين آخرين، حيث شارك في العملية عشرات الجنود، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”.
ولاحقا، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنة كدوميم بالعودة إلى حياتهم الطبيعية، بعد أن دوت صفارات الإنذار في المستوطنة مع انطلاق زخات الرصاص، وطالبتهم السلطات حينها بالتزام منازلهم.
وقالت مصادر إسرائيلية إن منفذ العملية من محافظة نابلس، التي تقع المستوطنة في غربها، لكن مصادر فلسطينية قالت إن المهاجم من إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة.
وبعيد وقوع الهجوم، طالب قادة المستوطنين وأعضاء في الكنيست (البرلمان) باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الفلسطينيين بما يشمل الخروج في عملية عسكرية واسعة.
وهذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرض له أهداف إسرائيلية خلال 48 ساعة، إذ وقع هجوم الثلاثاء في قلب تل أبيب أسفر عن إصابة 7 إسرائيليين، وقتل منفذ الهجوم على الفور.
وأسفرت عملية “جنين” التي انتهت قبل أيام عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، وخلفت دمارا كبيرا في مخيم جنين حيث تركزت العملية.
المصدر: وكالات
