أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلاً عن “مصادر” إنّه من المتوقّع أن تنتقل زعامة تنظيم القاعدة الإرهابي إلى القيادي سيف العدل، وذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن مقتل زعيم التنظيم أيمن الظواهري.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن المصدر إن مقتل الظواهري “أثار قضية ملحة بالنسبة للإيرانيين الذين يتعين عليهم الآن الاختيار بين طرد زعيم القاعدة الجديد أو إيوائه”.
بينما قال مصدر ثان مسؤول سابق في الحكومة الأفغانية يتمتع بإلمام وثيق بمكافحة الإرهاب، إنه “سمع أن سيف العدل قد غادر إيران بالفعل إلى أفغانستان”.
وكان محمد صلاح الدين زيدان، وفق المعلومات المتوافرة عنه، ضابطا في القوّات الخاصّة المصرية انضمّ في الثمانينيات إلى جماعة “الجهاد المصرية”.
ألقي القبض عليه في أيار/مايو 1987 في قضية “إعادة إحياء تنظيم الجهاد” لمحاولة قلب نظام الحكم في مصر.
وفي عام 1989 هرب إلى السودان ومنها إلى أفغانستان ليقرّر الانضمام إلى تنظيم القاعدة.
وتتهم واشنطن سيف العدل بإنشاء معسكرات تدريب في السودان والصومال وأفغانستان وبالضلوع في تفجيري سفارتيها في نيروبي ودار السلام عام 1998.
كما قام بإعداد بعض خاطفي الطائرات في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وظهر على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وعرضت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى اعتقاله.
وبعد الغزو الأميركي لأفغانستان تمكّن من الفرار إلى إيران حيث تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وفي عام 2010 نجح سيف العدل في العودة إلى أفغانستان ومنها إلى باكستان.
المصدر: وكالات