دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

بعد القبض على قاتل “أبوغنوم”.. أهالي الباب يطالبون بطرد “فرقة الحمزة” من مدينتهم

أوغاريت بوست (حلب) – طالب أهالي مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” بطرد “فرقة الحمزة” وذلك بعد التعرف على قتلة الناشط “أبو غنوم”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “الشارع الثوري في مدينة الباب” أصدر بيانا يطالب بطرد “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا من المدينة ومحاسبة قادة الفرقة من رأس القيادة إلى أصغر عنصر فيها ممن تورطوا في الجرائم التي نفذوها بحق الأبرياء.
وجاء في البيان أنه وبعد أن تم الإعلان عن المتورطين في مقتل الناشط وزوجته بالجرم المشهود والأدلة القطعية المثبتة بالفيديوهات والصور، والذين ثبت انتماؤهم مباشرة للمسؤول الأمني لفرقة الحمزة “أبو سلطان” الذي يأخذ أوامره مباشرة من قائد فرقة الحمزة المدعو سيف بولاد، فإنهم يطالبون وبشكل قطعي إخراج فرقة الحمزة من مدينة الباب بالكامل ومحاسبة قادة الفرقة.
وشدد البيان عن استمرار العصيان ضد المجرمين بجميع الطرق والوسائل، حتى إخراج “فرقة الإجرام” ومن يساندها ويدعمها، ومحاسبتها من قبل الشرفاء المتبقين.
وكان المرصد أشار إلى أن “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في عملية اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف الملقب بـ “أبوغنوم” وزوجته يوم الجمعة الفائت، بعد عملية مطاردة عبر شوارع مدينة الباب، حيث كان برفقة القاتل شخص آخر وهما من مهجري محافظة دير الزور ويتبعون إلى فصيل “فرقة الحمزة” وكانا مقاتلين في تنظيم داعش الإرهابي عند سيطرته على دير الزور.
وجاء القبض على القاتل بعد عملية تتبع ومطاردة بمدينة الباب، وجرى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل أحد المتهمين وإلقاء القبض على الآخر، بينما حاول عناصر “للحمزة” الهجوم على عناصر “الشرطة العسكرية” في مشفى الباب، في محاولة منهم لإخراج المصاب وتهريبه، في حين توجه العشرات من المدنيين إلى مشفى الباب لمساندة الشرطة العسكرية لمنع محاولة تهريب القاتل من قبل “فرقة الحمزة”.
يأتي ذلك مع إرسال فصائل “الجبهة الشامية” و”فرقة المعتصم” و”جيش الشرقية” و”جيش الإسلام” تعزيزات عسكرية كبيرة بإتجاه مدينة الباب وإنشاء حواجز على مداخل ومخارج المدينة لمنع تهريب القاتل.