أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت بورصة طهران للطاقة، أن مليوني برميل من النفط سيتم تقديمها إلى “المشترين من القطاع الخاص”، خلال مزايدة في 11 حزيرن/يونيو الجاري، من أجل التصدير.
ووفقاً للإعلان، كل مَنْ يفوز في العرض ويشتري النفط يمكنه تصديره إلى أي جهة أجنبية، وسط إقرار الحكومة الإيرانية باستحالة تصدير النفط في ظل الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على صادرات نفط طهران.
وفي ظل هذا الوضع، لن تستطيع أي شركة إيرانية محلية تشتري النفط المعروض بالمزاد أن تبيعه إلى عميل أجنبي يرغب بالمخاطرة في انتهاك الحظر الأميركي. حسب أوساط إيرانية
ووفقاً لبورصة طهران. سيتم تقديم المليوني برميل المعروضين بسعر 67.32 دولار للبرميل، وهو ليس سعراً منخفضاً بالنظر إلى أسعار النفط العالمية الحالية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت إيران عن برنامج لتقديم النفط في بورصة طهران للطاقة أو البورصة للمشترين من القطاع الخاص، حيث أعلن وزير النفط في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن هؤلاء المشترين “ليس لديهم مشكلة” ببيع النفط في الأسواق الدولية.
زكان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، قد وصف العقوبات الأميركية الجديدة ضد قطاع البتروكيماويات بأنها “عقوبات ذكية بلغت مرحلة شيطانية”، وفق تعبيره، وأنها أقسى عقوبات في تاريخ إيران.
وقال زنغنه، إن “الوضع الحالي أصعب من وضع الحرب على العراق”.