أوغاريت بوست (حلب) – عثر أهالي قرية روتا بريف عفرين في محافظة حلب على جثمان زينب عبدو، التي لاقت حتفها حرقاَ بالنيران في ظروف غامضة، داخل منزلها بعد أشهر على إطلاق سراحها من قبل فصائل المعارضة.
وقالت مصادر محلية، إن “زينب” كانت تقيم لوحدها في منزل قديم في قريتها بعد استيلاء فصيل الجبهة الشامية على منزلها بمدينة عفرين واعتقال جميع أفراد عائلتها من زوج وأبناء وزوجات أبناء بما فيهم الأطفال، في ظل معاناتها من أمراض نفسية وعصبية جراء تعرضها للتعذيب النفسي والجسدي داخل السجن، حيث تم العثور عليها متوفية جراء عملية حرق قرب موقد للنيران في منزلها.
هذا وقد أُطلق سراح زينب عبدو في شهر يوليو/ تموز الماضي وبعد ذلك بشهر تم إطلاق سراح زوجة ابنها “زليخة”، وكانتا في وضع نفسي وعصبي يًرثى له.