أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشر مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد وهو عبارة عن منصة غير ربحية تنشر أخباراً استقصائية تابعة لمنابر إعلامية مستقلة في مختلف أنحاء العالم، تبين بأن الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو والسوري بشار الأسد أكثر الرؤساء فساداً.
وبحسب ما أورده مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد، تصدر لوكاشينكو الذي وصل إلى السلطة في عام 1994 عناوين الصحف خلال العام الماضي بوضع مال الدولة تحت تصرف عدد قليل من المتنفذين المرتبطين بعائلة لوكاشينكو، واعتراض طائرة ركاب تحمل أحد المعارضين البيلاروسيين وإجبارها على الهبوط في مينسك وفي ذلك خرق للقانون الدولي للطيران، بالإضافة إلى افتعال أزمة على الحدود مع الاتحاد الأوروبي عبر جلب الآلاف من اللاجئين إلى الحدود الأوروبية، ونشر معلومات مضللة وعلاجات كاذبة لكوفيد.
بدوره دفع الرئيس السوري بشار الأسد بسوريا نحو حرب دموية، وهو متهم بسرقة ملايين الدولارات عبر استغلال منصبه. وخلال الشهر الماضي، أعربت إدارة بايدن عن وقوفها ضد فكرة العودة للتعامل مع بشار الأسد بعد لقائه بوزير الخارجية الإماراتي بالرغم من أنه أصبح منبوذاً من قبل الجميع.