أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشف سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ عن حجم الأضرار في قطاع المياه جراء الحرب في سوريا حيث بلغت 1.2 مليار دولار.
وأضاف “صباغ”، أن العقوبات الغربية أعاقت تمويل مشاريع المياه، لافتاً إلى أن “المجموعات الإرهابية استخدمت المياه كسلاح في حربها ضد السوريين إذ دمرت البنى التحتية ومصادر مياه الشرب والصرف الصحي ومشاريع الري”.
ووفقاً للصباغ، وصلت نسبة تضرر قطاع المياه إلى 41 في المئة، وفاقت قيمة الأضرار 780 مليون دولار، حيث شملت المصادر المائية ومنشآت التخزين والضخ والتوزيعK كما تضرر قطاع الصرف الصحي بنسبة 60 في المئة، لتتجاوز قيمة الأضرار 470 مليون دولار وشملت محطات المعالجة الرئيسية التي تخدم أكثر من 75 في المئة من السكان.
وأشار سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في الـ6 من شباط / فبراير الماضي تسبب بتدمير العديد من منشآت البنى التحتية المتعلقة بقطاع المياه.
وأضاف “خرج أكثر من 80 خزان مياه عن الخدمة، مسؤول عن تزويد مليون ونصف المليون نسمة بمياه الشرب في 6 محافظات، كما تضررت العديد من الخزانات الأخرى وهي بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل”.