أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن نقص التمويل والتشديد المالي من الجهات المانحة دفعهم لإنهاء عملهم في سوريا، معرباً عن أسفه حيال ذلك
وأكد البرنامج على مواصلة دعمه للأسر المتضررة من حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء سوريا من خلال تدخلات طارئة أصغر موجهة أكثر ومساعدة الأطفال دون سن الـ5 والأمهات الحوامل والمرضعات، والأطفال في المدارس ومراكز التعلم من خلال برنامج الوجبات المدرسية، والأسر الزراعية المدرجة في برنامج دعم سبل العيش.
ولفت البرنامج إلى أنهم وقفوا إلى جانب الشعب السوري طيلة سنوات الحرب، إلا أنهم غير قادرين على مواصلة الدعم بمستوياته السابقة في خضم أزمة تمويل تاريخية خانقة سيكون لها عواقب لا توصف على ملايين الأشخاص، كذلك التشديدات المالية للجهات المانحة، وأوضح أنه بسبب اعتماد بالكامل على المنح الطوعية فإن أزمة التمويل الحالية تجبره على تقليص المساعدات المنقذة للحياة على مستوى العالم.
وأعرب عن امتنانه العميق للشركاء في سوريا لتعاونهم المستمر في دعم الأسر الأكثر ضعفاً، لافتاً إلى أنه لسنوات عديدة دفعت الأزمات المتتالية لانعدام الأمن الغذائي في سوريا إلى مستويات غير مسبوقة.