أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت باريس تعيين مبعوث جديد في سوريا ضمن تطور أثار الجدل للمرة الأولى بين أوساط المتابعين للشأن السياسي، رغم أن فرنسا تجري لمرات عديدة تغييرات في هذا المنصب، إلا أن البعض قام بتأويل المرسوم واعتبره تكليفاً لكورمي كسفيرة لفرنسا في دمشق خلال الفترة المقبلة وإن باشرت أعمالها حالياً في باريس، إلا أنها ستكون مرحلة تحضيرية لانتقال السفيرة إلى منصب دبلوماسي أعلى وتسافر إلى دمشق لتباشر أعمالها الدبلوماسية.
فيما اعتبره أخرون إجراء اعتيادي تقوم به فرنسا، ولكنه قد يدل في الوقت ذاته على عدم وضوح وثبات الرؤية الفرنسية تجاه الملف السوري، ويدفع للتساؤل فيما إذا كانت هناك خطوات فرنسية جديّة للانتقال إلى خطوات مغايرة للتعامل مع الملف السوري قد يكون بمعزل عن التوجهات السابقة التي كانت تجري بتنسيق أوروبي أميركي وباختلاف مع روسيا.