أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أوضح الباحث الموسيقي “كمال الديري” أن تصريحاته حول اعتقال المفطرين في رمضان، لم يكن يقصد ذلك بالضبط، بل أنه كان يقصد أنها كانت عادات سائدة خلال العقود الماضية.
وفي حديثٍ له مع قناة “RT” الروسية، أوضح الديري، أنه لم يكن يقصد ما فُهم على أنه مطالبة بتسيير دوريات لاعتقال المفطرين في رمضان، بل كان يتحدث في لقاء تلفزيوني عن عادات وتقاليد كانت سائدة منذ عقود في شهر رمضان.
وتابع، إن ما تحدث به كان خلاصة استذكار لما كان سائداً من عادات، دون تبنيها أو المطالبة بتطبيقها، ومن تلك التقاليد التي كانت سائدة “وضع ستارة على نوافذ المطاعم كي لا يظهر المفطرون أمام الآخرين، كما كانت دور السينما تغلق خلال الشهر كله، إضافة لتغطية الصور التي كانت توضع على اللوحات الدعائية للأفلام السينمائية”
وبحسب “RT” فإن الديري أضاف أنه تحدث عن أن سوريا كانت تشهد تسيير دوريات للشرطة في الطرقات، وكانت تعتقل المفطرين في الشارع.
لافتاً إلى أن لم يطالب بتسيير هذه الدوريات، كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن لا يقبل بوجود مثل هذه الشرطة، إذ أن “لكل شخص حريته الشخصية”.
وبحسب “روسيا اليوم” فإن الديري يشغل منصب مدير “نادي الفارابي للموسيقا والتمثيل” وله أعمال تلفزيونية عدة.
المصدر: روسيا اليوم