اهالي شمال وشرق سوريا يفضلون المخيمات في إقليم شمال العراق على العودة لمناطقهم التي تسيطر عليها الفصائل

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يتوافد وبشكل يومي آلاف اللاجئين السوريين إلى إقليم كردستان العراق، أغلبهم من المنطقة الممتدة ما بين بلدتي رأس العين وتل أبيض؛ التي شهدت عملية عسكرية تركية، إلى مخيمات عدّة في الإقليم، مفضلين العيش في الخيم مع قدوم الشتاء على البقاء أو الرجوع إلى منازلهم. وبحسب وسائل إعلامية، فإن المنظمات التابعة للأمم المتحدة تقدر وصول نحو /7000/ لاجئ إلى مخيم “بردا رش” الواقع ما بين مدينتي أربيل ودهوك العراقيتين منذ بدء “الغزو” التركي.
ويعبر اللاجئون مع عوائلهم الطرق البرية ما بين إقليم كردستان العراق ومناطق شرقي سوريا عن طريق المهربين، وبمبالغ تقدر ما بين /200 – 400/ دولار أمريكي من كل شخص.
وتقدم منظمات الأمم المتحدة وجمعية برزاني الخيرية في داخل المخيم، الخدمات اللوجستية السريعة من خيم وسلال أغذية للعوائل الواصلة للمخيم.
وبحسب ما نقلته وكالة “نورث بريس” المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، فإن كل يوم يصل مابين 30 إلى 50 حافلة محملة بالعوائل التي تفر من المعارك في الشمال السوري، وأغلبهم من مناطق رأس العين، بحسب الوكالة.
وتشير الوكالة إلى ان 3 آلاف طفل من اللاجئين السوريين المتواجدين في المخيم، قد حرموا من المدارس نتيجة الحرب، كذلك تنتظر أسرهم من المنظمات الدولية والداخلية المعنية بافتتاح مدارس وعودة أطفالهم لمقاعد الدراسة من جديد.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية أوضحت خلال بيان لها، أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا جراء “الغزو” التركي لشمال سوريا، وقد قتل وجرح المئات من المدنيين أيضاً.