أوغاريت بوست (درعا) – يعاني سكان مدينة نوى بريف درعا الغربي، أوضاعاً مأساوية بسبب صعوبة تأمين مياه الشرب التي لم تصل إلى منازلهم منذ قرابة الشهر، ما يدفعهم إلى شراء صهاريج المياه بأسعار باهضة.
وبحسب موقع “درعا 24” فقد بلغ سعر صهريج المياه أكثر من 50 ألف ليرة سورية، في وقت يبلغ راتب الموظف 150 ألف ليرة.
وأضاف أن المؤسسات الحكومية لا تقدم الخدمات للمواطنين، على الرغم من وعودها السابقة والمتكررة، ويضطر الأهالي لجمع التبرعات لإعادة الخدمات.
وأشار إلى أن أهالي مدينة نوى كغيرها من البلدات، أطلقت حملة تبرعات من السكان أو ما أُطلق عليها “الفزعات” أو “سقيا الماء”، وتم جمع مبلغ مالي تجاوز المليار ونصف مليار ليرة سورية، وما زال الأهالي ينتظرون تشغيل الآبار وضخ مياه الشرب في الشبكة، لكنها لم تعمل حتى اليوم.
وتشهد محافظة درعا جنوب سوريا واقعاً خدمياً سيئاً لاسيما في مجال الكهرباء والمياه والاتصالات والتعليم والصحة، فضلا عن دمار البنى التحتية.