أوغاريت بوست (إدلب) – تشهد محافظة إدلب، أزمة كبيرة، وانقطاع لمعظم أصناف المحروقات إضافة إلى الغاز المنزلي، منذ أكثر من أسبوع، بالتزامن مع منع “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، نقل المحروقات أو استيرادها من مناطق ريف حلب الشمالي.
وترافق انقطاع المحروقات مع ارتفاع كبير بأسعارها في السوق السوداء، حيث وصل سعر لتر المحروقات على البسطات الجوالة، 30 ليرة تركية.
وأثار انقطاع المحروقات غضب أهالي محافظة إدلب وريفها، وطالبوا بتوفير هذه المواد بأسعار مناسبة، أو بالسماح لهم بنقلها او استيرادها من مناطق ريف حلب الشمالي، والغاء الحواجز بين المنطقتين.
وبرر المدير العام للمشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ التابعة لـ “تحرير الشام”، أكرم حمودة، انقطاع المحروقات عن محافظة إدلب بتوقف توريد النفط الخام، وتوقف الحراقات البدائية عن عملها في مناطق شمال حلب.
وفيما يخص البنزين المستورد قال: إن هناك تعطل بسيط في التحميلات من الميناء نتيجة استبدال الباخرة بأخرى، ووعد بتوفيره خلال الأيام القليلة القادمة.
ولم يبين “حمودة” سبب انقطاع مادة الغاز أو منع نقلها او استيرادها من مناطق ريف حلب الشمالي عبر معبري الغزاوية ودير بلوط إلى محافظة إدلب.