أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن عبد الأمير ربيهاوي، مدير عام غرب آسيا لـ”منظمة تنمية التجارة الإيرانية”، عن انخفاض صادرات طهران إلى دمشق بنسبة 50 بالمئة.
وأشار ربيهاوي إلى أن “صادرات إيران إلى سوريا في عام 2022 بلغت 244 مليون دولار أميركي، ولكن تراجعت إلى 120 مليون دولار في عام 2023″، مؤكداً أن هذه الأرقام “لا تعكس بالضرورة مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ونشرت قناة “نود اقتصادي” الإيرانية مقطع فيديو في التاسع من آذار/ مارس الحالي، يتضمن حديثاً لرئيس مكتب سوريا في وزارة الخارجية، شاه حسيني، يشدد فيه على أن الصادرات الإيرانية إلى سوريا “لم تتجاوز 100 مليون دولار أميركي”، واصفاً إياه بأنه “رقم منخفض”، وطالباً من التجار الإيرانيين إيجاد طرق للتعاون مع دمشق بأنفسهم.
وعلى الرغم من توقيع طهران ودمشق على عشرات الاتفاقيات الثنائية، ومنها، بشكل خاص، مذكرة تفاهم بعنوان “خطة التعاون الشامل الاستراتيجي “طويل الأمد” عام 2023، إلا أنه وفقاً لعدد كبير من التقارير الصحفية الإيرانية والعربية، لم يتم تنفيذ معظم الاتفاقيات بين البلدين، وخاصة الاقتصادية منها.
وفي شباط / فبراير 2017، طالب يحيى رحيم صفوي، المساعد الخاص للمرشد الإيراني للشؤون العسكرية، بـ “إعادة النفقات” التي أُنفقت في سوريا من خلال “النفط والغاز ومناجم الفوسفات” التابعة لدمشق.