أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدرت الولايات المتحدة الأميركية بيانين بمناسبة الذكرى 11 للحراك الشعبي في سوريا.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه قبل 11 عاما، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالبا بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع إلا أن الحكومة ردت بشكل مأساوي بضرب المتظاهرين وسجنهم، مما عجل بنزاع وحشي قتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين”.
وأضافت: “واليوم لا يزال الوضع الإنساني مزريا، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة، واشارت إلى أن الحل في سوريا يبدأ بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى أنه على الحكومة أن تستجيب لمطالب الشعب السوري ولدعوات المجتمع الدولي لوضع حد للفظائع التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وتابعت: “يجب أن تتوقف الحكومة عن رمي الحواجز وأن تشارك بمصداقية في العمليات السياسية، بقيادة المبعوث الخاص غير بيدرسن”.
وأكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال “قلقة بشكل خاص بشأن محنة عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين والمفقودين بشكل تعسفي في سوريا، وحقيقة إن الحكومة تواصل المضايقة والتجنيد القسري والاعتقال والتعذيب”.
وفي سياق متصل نشرت السفارة الأميركية في سوريا عبر حسابها في “تويتر” تغريدة جاء فيها: “نحتفل اليوم بالذكرى ال11 للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقتها الحكومة بعنف.. لقد زعزع عنف الحكومة استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين”.