أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد نائب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إنه “مع اقتراب الذكرى ال١١ للحراك الشعبي في سوريا، فإن واشنطن تواصل دفع ٥ أهداف للسعي إلى حل سلمي للصراع”.
وقال في بيان تلاه خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، أن أول هذه الأهداف هو مواصلة حملة الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمنع عودة ظهور تنظيم داعش الارهابي.
وأضاف أن الهدف الثاني يتمثل في مواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد، وذلك “أمر أساسي للحفاظ على مستويات العنف منخفضة في مختلف أنحاء سوريا”.
أما الهدف الثالث هو عمل الولايات المتحدة على دعم توسيع وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون عوائق في مختلف أنحاء سوريا، والهدف الرابع يتمثل في أن “تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل تحقيق المساءلة، ولا سيما فيما يتعلق بانتهاكات الأسلحة الكيميائية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، واحترام حقوق الإنسان”.
فيما يتمثل الهدف الخامس الأخير، فهو “العمل على دعم عملية سياسية يقودها الشعب السوري على النحو المتوخى والموافق عليه من قبل مجلس الأمن في القرار رقم 2254”.