أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن روسيا تواصل الدفاع عن الحكومة السورية دون تحفظ، وتنشر معلومات مضللة، وتعيق جهود الدول الرامية لمحاسبة الحكومة على استخدامها للأسلحة الكيميائية.
وأضافت السفيرة الأمريكية، ” نتذكر هذا الأسبوع هجومين مأساويين بالأسلحة الكيميائية في سوريا: الأول وقع يوم 4 نيسان / أبريل عام 2017، عندما هاجمت القوات الحكومية بتلك الأسلحة بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب، ما أدى لمقتل أطفال ونساء ورجال سوريين، والثاني وقع بعد عام واحد، وتحديدًا في 7 نيسان / أبريل عام 2018 في مدينة دوما، حينما استخدمت القوات الحكومية مرة أخرى هذه الأسلحة المحظورة المروعة ضد الأبرياء”.
وتابعت “وفي غضون ذلك، تواصل روسيا الدفاع عن الحكومة السورية دون تحفظ، من خلال نشر معلومات مضللة، ومهاجمة النزاهة والعمل المهني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وإعاقة جهود الدول لمحاسبة “الأسد” على استخدامه لتلك الأسلحة”.
وأوضحت المندوبة الأمريكية، إنه “بسبب التمكين الروسي غير المسؤول والخطير، تواصل الحكومة السورية تجاهل دعواتنا بشكل صارخ للكشف الكامل عن برامج أسلحته الكيميائية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه”.