أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران ستزيل 27 كاميرا مراقبة من مواقعها النووية في إيران، محذرة من ضربة قاصمة ستوجه للاتفاق النووي الإيراني، إذا لم تعد طهران معدات المراقبة التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق لمراقبة الأنشطة الإيرانية النووية.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه طهران سلسلة خطوات ردا على تقرير أصدرته الوكالة يوم الأربعاء الماضي ينتقد عدم التعاون الإيراني.
وكشف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، في مؤتمر صحفي، أن إيران تزيل جميع معدات المراقبة الإضافية التي وضعتها الوكالة بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، مضيفا أنه لم يتبق سوى 3 أو 4 أسابيع قبل أن يصبح من المستحيل إحياء الاتفاق، على حد تعبيره.
ورداً على سؤال لـ غروسي عما سيحدث إذا لم يتم إعادة بعض المعدات التي تمت إزالتها من قبل إيران، خلال فترة 3 أو 4 أسابيع، قال: “أعتقد أن هذا سيكون بمثابة ضربة قاصمة لإحياء الاتفاق النووي”.
وانطلقت إعادة إحياء الاتفاق النووي في شهر نيسان / أبريل في العام 2021 الماضي، وحققت تقدما كبيرا قبل أن يمتد إليها الجمود في شهر آذار / مارس العام الجاري، مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية الكبرى ينص على إلغاء العقوبات الدولية التي تفرضها هذه الدول على إيران، مقابل فرض قيود مشددة على برنامجها النووي، حيث تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمهمة مراقبة التزام طهران بالقيود المفروضة عليها.