أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أشار موقع “المونيتور” الأمريكي أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قدم تقريراً مؤخراً حول العمل المنجز في توسيع المدرج الغربي في قاعدة حميميم الجوية، والذي تم تصوّره للمرة الأولى في عام 2019، وبدأ العمل عليه في عام 2020، بعد الموافقة الرسمية من قبل دمشق على بروتوكول نقل أراضي ومناطق مائية إضافية إلى روسيا لتوسيع قاعدتي حميميم و طرطوس.
وقال “المونيتور”، إن روسيا تسعى إلى توسعة وتحديث مطار حميميم العسكري، بهدف مواجهة محتملة مع حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن التوسع لا يتعلق فقط بسوريا، ولكن أيضًا بالعلاقات بين روسيا والناتو، حيث تواصل موسكو السعي للحصول على ضمانات طويلة الأمد من واشنطن وبروكسل.
وأفاد التقرير أنه تم توسعة المدرج الغربي لمطار حميميم إلى طول 3199 مترًا وعرض 52-54 مترًا، مشيرا أن الروس يعتبرون أن هذه هي الطريقة الفعّالة لكبح جماح الناتو.
هذا وقد تم تجهيز المُدرّج بطلاء جديد ومعدات الإضاءة والراديو، كما وضعت روسيا 3 قاذفات من نوع “Tupolev Tu- 22M3” توبوليف تي يو-22 إم ، ذات القدرة النووية، والتي تحتاج إلى مدرج طويل بسبب سرعة هبوطها العالية.
وبحسب التقرير الأمريكي يرى الخبراء الروس أن حميميم ستصبح مكانا دائما لاستعراض القوة، كما أشار بعضهم إلى أن هذا مهم للدفاع عن شبه جزيرة القرم المضمومة، وفي أي نزاع محتمل سيتم نشر طائرات الناتو على الحدود الجنوبية من شرق البحر المتوسط.