دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عينت المملكة المتحدة آن سنو ممثلاً جديداً للملف السوري، والتي أشارت إلى أنها بعد التدريب الطويل على اللغة العربية أصبحت مهيأة للعمل في وظيفتها الجديدة.
وقالت الممثلة الجديدة للمملكة المتحدة في الملف السوري، آن سنو، أن مهمتها بدأت هذا الأسبوع كممثل خاص للمملكة، وعبرت عن فخرها بتمثيل بلادها، كثالث أكبر مانح ثنائي للسوريين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.
وأضافت سنو “أقوم بدوري في ظل الذكرى الثالثة عشرة للصراع الوحشي، بعد أشهر فقط من الزلازل المدمر.. استجابت المملكة المتحدة بسرعة، وزادت الدعم لشركائنا على الأرض؛ قدمنا حزمة دعم تزيد قيمتها عن 43 مليون جنيه إسترليني في جميع أنحاء سوريا وتركيا”.
وأوضحت أن مصالح الشعب السوري والاحترام الأساسي لإنسانيته أصبحت ضحايا للصروع السوري، وأشارت لتعرض عشرات الآلاف للاختفاء القسري والاعتقال والتعذيب من قبل الحكومة السورية التي اتهمتها “بمواصلة حجب المعلومات حول مصيرهم ومكان تواجدهم”.
وأكدت المسؤولة البريطانية أن بلادها ستواصل المطالبة بالمحاسبة على “الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري”، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء، كما يظل دعم النساء والفتيات في صميم عمل المملكة المتحدة من أجل سوريا، حيث ساعدت المساعدات التي مقدمها على تأمين التعليم لـ 312250 فتاة.
وشددت سنو على أن الانتهاكات والجرائم يجب أن لا تستمر في العام الـ13 للصراع في سوريا، كما يجب أن يتم وضع السلامة والعدالة والاستقرار الذي يستحقه السوريون أولاً مع بذل كل جهد للتحرك نحو حل سلمي للنزاع عن طريق التفاوض.
وختمت حديثها بالقول “هناك ملاحظة شخصية فبعد 15 شهرًا رائعًا من التدرب على اللغة العربية بدوام كامل، أنا حريصة على وضع كل هذا الجهد موضع التنفيذ.. إنها لغة جميلة، وإن كانت صعبة، وأنا مصممة على استخدامها.. تمنوا لي الحظ”!.
