دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

المعارك والتصعيد العسكري يعودان إلى مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا بعد هدوء نسبي

أوغاريت بوست (إدلب) – قالت مصادر محلية من محافظة إدلب لأوغاريت بوست أن عنصراً من الجيش السوري قتل باشتباكات مع مقاتلي “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، قرب قرية باب الطاقة القريبة من مدينة حماة، يأتي ذلك وسط استمرار الاشتباكات التي يخوضها الجيش السوري بدعم من الجيش الروسي ضد مجموعات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وقالت المصادر “أن محور قريتي باب طاقة والحمرا تشهد معارك، حيث هاجم عناصر من “جيش النصر” التابع لـ “الجبهة الوطنية” مواقع وتمركزات للجيش السوري، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال بدوره ” أن طائرات الجيش السوري والروسي عادت إلى سماء مدينة إدلب وريف حماة الشمالي، حيث أغارت تلك الطائرات على مواقع المعارضة المسلحة في مناطق ببلدة الهبيط، وقرية شير مغار التي تتواجد فيها نقطة مراقبة تركية.
فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الهبيط، وقريتي الصهرية وأم زيتونة بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت مصادر أوغاريت بوست إن “اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش السوري من جهة، وفصائل المعارضة في محور بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي من جهة أخرى، وسط استهدافات صاروخية ومدفعية متبادلة بين الطرفين، دون الحديث عن خسائر بين الأطراف المتصارعة”.
وأوضحت المصادر أن “الجيش السوري قام باستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف اللاذقية الشمالي وتحديدا في محيط قرية الكبانة، بعد أنباء تحدثت عن تحشدات عسكرية للمجموعات المعارضة المسلحة بالمناطق المقابلة للريف الشمالي من اللاذقية”.
يأتي ذلك تزامنا مع حملة عسكرية بدأها الجيش السوري مدعوماً بسلاح الجو الروسي منذ أواخر شهر نيسان/أبريل 2019, على المنطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب شمالي غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة وقرى شمال مدينة حماة.