المعارضة تسيطر على تل سكيك جنوب إدلب، ومقتل 70 شخصاً في مناطق خفض التصعيد السبت
أوغاريت بوست (إدلب) – تمكنت المعارضة من استعادة السيطرة على تل سكيك بعد أن كانت القوات الحكومية قد تمكنت عصر اليوم السبت، من السيطرة عليه عقب معارك عنيفة وقصف جوي وبري مكثف استهدف المنطقة.
كما فجرت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط تجمع لقوات الجيش في القرية أثناء تواجدهم فيها.
يأتي هذا في حين غارت الطائرات الحربية الحكومية بـ 100 غارة طالت كل من خان شيخون وعابدين والهبيط وكفرسجنة وترملا والسكيك والخوين والتمانعة ومدايا والركايا بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وكفرزيتا واللطامنة بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد.
كما ارتفع إلى 45 عدد الضربات الروسية التي استهدفت خلالها مناطق في الهبيط ومحيط خان شيخون جنوب إدلب، ودوير الأكراد بسهل الغاب، ومحور كبانة في جبل الأكراد بالإضافة لكفرزيتا واللطامنة.
دورها ألقت المروحيات العسكرية مايقارب الـ80 بروميلاً متفجراً على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، والهبيط وعابدين ومدايا جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي.
أما القوات البرية للجيش فقصفت مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل، وريف حلب الجنوبي بأكثر من 920 قذيفة صاروخية ومدفعية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد القتلى في صفوف قوات المعارضة السورية ارتفع إلى 21 على الأقل بينهم 19 من هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة والمجموعات التي تعمل تحت أمرتها، قضوا وقتلوا خلال معارك جنوب إدلب.
كما كان المرصد السوري وثق خلال اليوم السبت خسائر بشرية كبيرة جراء القصف و الاستهدافات والاشتباكات في الريف الحموي وجبال الساحل، حيث قضى وقتل 17 مقاتل بينهم 12 من المجموعات الجهادية، بينما قتل 11 عنصر من قوات الجيش السوري، وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وارتفع عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد منذ بدء الحملة العسكرية للجيش بتاريخ الـ30 من نيسان/أبريل الماضي حتى الـ10 من آب/أغسطس الجاري إلى 3118 شخصاً.