أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، اليوم الأحد، أن كل آبار النفط والغاز تحت سيطرة الجيش الوطني، مضيفاً أن الأتراك قاموا ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراته ومعيتيقة.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحافي، أن الاشتباكات تهدف “لمنع الميليشيا من استغلال الهدنة”، كاشفاً عن أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي يكنى بأبي الفرقان.
وقال المسؤول الليبي “إن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان بلغ 7500 شخص”، فضلاً عن ألف ضابط وفرد تركي، لافتاً إلى أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعياً”.
بينما قدر المسماري عدد عناصر هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة وداعش الذين جلبتهم تركيا من سوريا حوالي 2000.
إلى ذلك، كشف عن أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن 190 عنصراً سورياً هربوا إلى أوروبا.
وأعرب عن أمله في “ألا يدخل المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا من الباب الخاطئ كما فعل غسان سلامة ومن سبقوه”، حسب تعبيره.
ولفت المسماري إلى أن معظم المقاتلين الأجانب يتعاطون المخدرات، مشيرا إلى أن أكثر من 50 مليار ليبي هربت إلى تركيا التي تحتضن قادة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن اتفاقية ترسيم الحدود أضرت ليبيا وزجت بها في معركة لا دخل لها بها.