أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف قوات الحكومة السورية إثر الهجمات التي شنتها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وذلك في حصيلة هي الأعلى خلال العام الجاري 2024.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 عنصرا من قوات الحكومة السورية بينهم ضابط، نتيجة “العملية الانغماسية” التي نفذتها “قوات خاصة” في “تحرير الشام” على مواقع عسكرية في محوري وادي كلز والصراف بجبل التركمان شمال اللاذقية ليل الثلاثاء، ويعتبر الهجوم هو الأعنف على الإطلاق من حيث الخسائر البشرية منذ بداية العام.
وفي حصيلة شاملة نشرها المرصد السوري للخسائر البشرية في منطقة “خفض التصعيد” نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل بين أطراف الصراع هناك فقد بلغت 314 قتيل من العسكريين والمدنيين، قتلوا في 283 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 125 من العسكريين بينهم جندي تركي، و136 من المدنيين بينهم 3 سيدات و 20 طفلا بجراح متفاوتة.
ومن بين الحصيلة، 202 من قوات الحكومة السورية بينهم 22 ضابط – 70 من “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” – و 26 من المدنيين بينهم 12 طفل و سيدتين، إضافة لقتلى من فصائل معارضة أخرى عاملة في تلك المناطق.