أوغاريت بوست (الحسكة) – كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية تنقل مصابين بفيروس كورونا المستجد، من تركيا إلى مشفى رأس العين الوطني في شمال شرق محافظة الحسكة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم تركيا بنقل مصابين بالفيروس المميت إلى الأراضي السورية ورأس العين بالتحديد، حيث جرى نقل عدد من المصابين والوفيات إلى داخل الأراضي التركية، وهو ما اعتبرته الأوساط السياسية والشعبية السورية أنه “حرب بيولوجي تركي جديد ضد أهالي وسكان تلك المناطق”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره، “بأن القوات التركية تنقل مصابين بفيروس كورونا من تركيا لتطبيق الحجر الصحي عليهم في مشفى رأس العين الوطني”
ووفقاً للمصادر فأن أكثر من 3 سيارات تدخل يوميا لرأس العين تنقل مصابين بالفيروس، وأشارت المصادر بأن المشفى يحظى بحراسة مشددة، حيث يعمل 4 عناصر أتراك على حراسة البوابة الرئيسية، إضافة إلى تواجد دائم لعناصر الاستخبارات التركية، وموظفين أتراك. كما تتواجد عربة عسكرية تركية داخل المشفى.
وذكر المرصد أن مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي، شهدت في أيار/مايو الفائت، حالة من التخوف والاستنفار عقب تأكيد إصابة نحو 7 جنود أتراك بفيروس كورونا المستجد، حيث أظهرت نتائج الفحوصات والتحاليل التي أجريت لعناصر القاعدة العسكرية التركية في عفرين، إصابة نحو 7 أشخاص بالفيروس المستجد، وتم أخذ مسح للمخالطين بالعناصر المصابة وحجر القاعدة بالكامل.
هذا وتم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لطبيب يعمل داخل مشفى باب الهوى شمال محافظة حلب، وهي الإصابة المدنية الأولى ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والمعارضة.