أوغاريت بوست (إدلب) – قصف الجيش السوري اليوم نقطة مراقبة تركية في مورك بريف حماة الشمالي.
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، قال لوسائل إعلامية، “أن قصف قوات النظام على النقطة التركية في مورك، لم يكن عشوائي بل متعمد”.
وأضاف عبدالرحمن، حيث كرر قوات النظام استهدافاتها على النقاط التركية، فمنذ 3 أيام تعرضت النقطة التركية في شير مغار لقصف تسبب بسقوط جرحى، والنقطة ذاتها تعرضت سابقاً لقصف من قبل النظام قتل على إثره ضابط تركي.
وتابع مدير المرصدالسوري، لذلك الضربات هذه هي متعمدة وخاصة أن من يقود العمليات العسكرية هناك هو رجل روسيا الأول في سورية سهيل الحسن، حسب قوله.
وتسائل عبدالرحمن، هل الضربات هذه هي استفزاز روسي للأترك بغية سحب نقاطها العسكرية من المنطقة وبالتالي إنهاء اتفاق بوتين – أردوغان من أجل تنفيذ عملية عسكرية واسعة؟.
وأضاف قائلاً، “وهنا نعيد ونكرر بأن من فشل في استعادة قريتين وخسر أكثر من 170 من قواته هو غير قادر ولن يكون قادر على اجتياح إدلب، ويوم أمس كان هناك 12 شهيداً مدنياً قتلتهم طائرات النظام الحربية”.
حسب ما قاله مدير المرصد.
وتجدر الإشارة، أن المرصد السوري نشر اليوم تقريراً عن التصعيد الكبير في عمليات القتل، منذ اجتماع “ضامني مسار آستانا الثلاثة” وحتى اللحظة، راح خلال الفترة هذه أكثر من 2166 بين مدنيين ومقاتلين من الحكومة والمعارضة.