أوغاريت بوست (الحسكة) – طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، سلطات إقليم كردستان العراق، الافراج عن مواطن سوري قالت إنه موقوف لدى سلطات الإقليم منذ أكثر من أسبوع.
وقال المرصد أن مصير المواطن السوري نايف علي حسن تولد عام 1968 بريف الحسكة، لا يزال مجهولًا منذ أسبوع، بعد توقيفه في معبر فيشخابور، عند عودته من إقليم كردستان العراق إلى الأراضي السورية.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية أن القوات الحدودية في إقليم كردستان العراق أوقفت المواطن نايف علي حسن، بتاريخ 21 نيسان، لمدة 3 ساعات في المعبر للتحقيق معه، واتهامه بتأييد “الإدارة الذاتية” والعمل لصالحها، “كما أن نجله شهيد في وحدات حماية الشعب، ولا يزال مغيبًا منذها.”
وبحسب المرصد فإن المواطن نايف حسن تولد قرية الكف الأسود التابعة لمدينة ديريك (المالكية) بريف الحسكة، وهو عضو حزب الاتحاد الديمقراطي وعضو مجلس عوائل الشهداء بشمال وشرق سوريا.
وطالب المرصد السلطات الحدودية في إقليم كردستان العراق بالإفراج عن المواطن “الحسن”، أو إحالته للجهات القانونية ومحاكمته ضمن محكمة علنية في حال ثبت عليه جرم أو جنحة ما، علمًا أن المواطن دخل إلى الإقليم بشكل نظامي وبقي هناك 20 يومًا في رحلة علاج، دون أن تتعرض له السلطات في “الإقليم”.